حدود التعامل مع زميلات العمل - An Overview
حدود التعامل مع زميلات العمل - An Overview
Blog Article
في بعض الشركات الكبرى يقوم قسم الموارد البشرية بإجراء اختبارات شخصية لجميع الموظفين لتحديد أوجه الاختلاف بينهم، ومعرفة الفروقات التي قد تُسبب المشكلات في بيئة العمل. وعليه يجلسون الأشخاص المتوافقين في نفس المكتب أو المكان. وكي تكون العلاقة مع زملاء العمل مبنية على التنافس الشريف والاحترام المتبادل والتعاون، من الضروري خلق حالة من التوازن والحذر في التعامل معهم حتى لا نقع ضحية للمشكلات في بيئة العمل، ونتجنب بعض زملاء العمل الذين يحبون إثارة الفتن والمشاكل بين الزملاء، خاصة أنّ العلاقات السيئة مع زملاء العمل تؤثر على سير العمل والأداء الوظيفي، كما تؤثر على الحياة الخاصة وتجعل بيئة العمل سلبية. وفيما يأتي أهم ضوابط العمل مع زملاء العمل:
المحافظة على الاتصال المباشر بالعين أثناء إجراء المحادثات مع الزملاء أو عملاء الشركة.
هناك العديد من النصائح التي يُفضل أن يتبعها الشخص خلال تعامله مع زملائه في العمل من أجل تكوين علاقاتٍ جيدة معهم، والحصول على بيئة عملٍ مريحةٍ وسليمةٍ للجميع، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٦]
قد تجد زميل تحفيزي لك ويعمل على دفعك إلى بذل الجهد الأقصى لك في العمل وزيادة إنتاجية العمل.
الكسول واللامبالي: هو الزميل الذي يوزع مسؤولياته على باقي الزملاء ويُنجز مهامه ببطء شديد.
الاستماع للنقد: تقبل النقد البناء بروح إيجابية وحاول تحسين أدائك بناءً على الملاحظات.
- تجنب التطرق لأحاديث خاصة أو خارجة عن مجالات العمل كأن تستمع المرأة لشكاوى زميل لها عن زوجته أو أمراضه مثلاً أو إظهار التعاطف الفردي نحو زميل بعينه، فهذا الأمر قد يؤدي لفتح أبواب من الإعجاب بين نور الرجل والمرأة قد لا تفطن لها المرأة في وقتها، مما قد يؤدي بالفعل لنشوء علاقة بينها وبين زميلها.
عند انضمام موظف جديد إلى الشركة يجب الحرص على الترحيب به وتقديم المساعدة له والإجابة على الأسئلة التي يطرحها؛ مما يعمل على زيادة احترام الموظفين للشخص، وتقوية العلاقات معهم.[٣]
مشاركة الأفكار أو التواصل بشكل إيجابي يعتبر البداية، عليك أن تستمع إلى الزملاء بحرص والمحافظة على التعامل بصورة جيدة.
- الابتعاد عن النميمة، فتبادل الأحاديث من هذا النوع قد يؤدي للتطرق إلى موضوعات حساسة لا تصلح للمناقشة بين رجل وامرأة غريبين عن بعضهما.
لذا الأفضل الإبقاء على علاقة سطحية مع الكل في البداية وليستمر الوضع بهذا الشكل لفترة طويلة لا تقل عن ٥ أشهر مثلًا نقوم فيها فقط بالمراقبة والتحليل وفلترة زملاء العمل، لنعرف من منهم يصلح لتكوين الصداقة فعلًا.
لا شيء يدل على عدم الثقة بالنفس أكثر من التحدث بصوتٍ غير واثق والتلعثم في الكلام، لذلك لو أراد الشخص أن يقوم زملائه بأخذه على محمل الجد في العمل فيجب عليه أن يتحدث بوضوحٍ وحزمٍ ليتمكن الناس من سماعه جيداً، وهذا يفرض عليه تعلّم مهارات التحدث والتواصل، مما يعمل على زيادة ثقته بنفسه والشعور بالراحة عند التحدث في الإجتماعات والمناسبات
ربما ليس عليهم الدعم العاطفي بل التفهم لمساعدتك في مهامك قليلا إذا وجدتِ صعوبة في تأديتها بسبب الظرف التي تمرين به، ولا أرى هذا واجب لازم ولكن نوع من أنواع الذوقيات في التعاملات الإنسانية، أما عن رأيي بشكل عام في العلاقة مع زملاء العمل، فصراحة أنا من أنصار وضع بعض الحدود أو القواعد بالأخص إذا كان الشخص جديدا، فعليه أن يكون حذرا في تعاملاته حتى يتعرف على زملائه جيدا، وأول قاعدة صحيحة في التعاملات هو عدم اقحام الحياة الشخصية أو التفاصيل الخاصة جدا في بيئة العمل، حتى لا تُستغل بشكل أو بآخر تجعل من بيئة العمل مكان غير مريح فتتأثر إنتاجية الفرد وتركيزه في عمله.
ليس عليك أن تجلسي في مجموعة وتحكي عن اسرارك الشخصية وحياتك الشخصية يمكن أن يكون لك صديقة أو شخص تثق فيه حتى تخبره عن الأمور التي يمكنه مساعدتك في حلها أو على الأقل يفهمك في العمل وفي مرات الانتكاسة.